● عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
"لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ :
- "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي".
قَالَ :
- "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ",
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ :
- "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي ؟ "
فَقَالَتْ :
- "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟ "
فَقَالَ :
- "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة"..
أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار )
وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324)..
● بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك :
ولقد وصفك ربك ومولاك عز وجل فقال في حقك :
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ".
وقال سبحانه وتعالى :
"لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".
● فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ ..
اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه ..